#سوال_1766_ هَلْ یَجُوزُ أَنْ تَتَدَلَکَ الزوجةُ بروستاتِ بَعْلِها بِإِصْبُعِهَا مِنْ طَرِیقِ المَقْعَدِ لِطَلَب اللَّذَة لِلْبَعْلِ، أوْ إِذَا کانَ لِلمُداواة، لکن يُحْصَلُ لَهُ اللَّذَة أو الإنزال؟
✅ الجواب : اُنظُرُوا إلی هذهِ الروايات :
1⃣عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَیْدٍ عَنْ أَبِی عَبْداللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ أَمْکَنَ مِنْ نَفْسِهِ طَائِعاً یُلْعَبُ بِهِ أَلْقَی اللَّهُ عَلَیْهِ شَهْوَةَ النِّسَاءِ.
📚 الکافی ج۵ص۵۴۹
2⃣عَنْ أَبِی بَکْرٍ الْحَضْرَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فِی حَدِیثٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ وَ إِنَّ الرَّجُلَ لَیُؤْتَی فِی حَقَبِهِ فَیَحْبِسُهُ اللَّهُ عَلَی جِسْرِ جَهَنَّمَ حَتَّی یَفْرُغَ اللَّهُ مِنْ حِسَابِ الْخَلَائِقِ ثُمَّ یُؤْمَرُ بِهِ إِلَی جَهَنَّمَ فَیُعَذَّبُ بِطَبَقَاتِهَا طَبَقَةً طَبَقَةً حَتَّی یُرَدَّ إِلَی أَسْفَلِهَا وَ لَا یَخْرُجُ مِنْهَا.
📚 الکافی ج۵ص۵۴۴
3⃣عَنِ الْحُسَیْنِ بْنِ عُلْوَانَ عَنْ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ عَنْ زَیْدِ بْنِ عَلِیٍّ عَنْ آبَائِهِ عَنْ عَلِیٍّ أَنَّهُ رَأَی رَجُلًا بِهِ تَأْنِیثٌ فِی مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ اخْرُجْ مِنْ مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ یَا مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ یَقُولُ لَعَنَ اللَّهُ الْمُتَشَبِّهِینَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ وَ الْمُتَشَبِّهَاتِ مِنَ النِّسَاءِ بِالرِّجَالِ.
📚 علل الشرائع ص۶۰۲ح۶۳
4⃣عَنْ عَمَّارِ بْنِ مُوسَی عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فِی الرَّجُلِ یَنْکِحُ بَهِیمَةً أَوْ یَدْلُکُ فَقَالَ کُلُّ مَا أَنْزَلَ بِهِ الرَّجُلُ مَاءَهُ مِنْ [فی] هَذَا وَ شِبْهِهِ فَهُوَ زِنًا.
📚 الکافی ج۵ص۵۴۰
5⃣عَنِ الصَّادِقِ علیه السلام قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَی جَعَلَ شَهْوَةَ الْمُؤْمِنِ فِی صُلْبِهِ وَ جَعَلَ شَهْوَةَ الْکَافِرِ فِی دُبُرِهِ
📚 مکارم الأخلاق ص ۲۷۳
6⃣قال امیرالمؤمنین : قَلَّ مَن تَشَبَّهَ بِقَومٍ إلّا أوشَکَ أن یکونَ مِنهُم.
📚 نهج البلاغة، الحکمة ۲۰۷.
7⃣عَنْ عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ عَنْ أَبِی عَبْدِ اللَّهِ فِی حَدِیثٍ قَالَ: وَ إِنَّمَا الْأُمُورُ ثَلَاثَةٌ أَمْرٌ بَیِّنٌ رُشْدُهُ فَیُتَّبَعُ وَ أَمْرٌ بَیِّنٌ غَیُّهُ فَیُجْتَنَبُ وَ أَمْرٌ مُشْکِلٌ یُرَدُّ عِلْمُهُ إِلَی اللَّهِ وَ إِلَی رَسُولِهِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ حَلَالٌ بَیِّنٌ وَ حَرَامٌ بَیِّنٌ وَ شُبُهَاتٌ بَیْنَ ذَلِکَ فَمَنْ تَرَکَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَکَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَکَ مِنْ حَیْثُ لَا یَعْلَمُ ثُمَّ قَالَ فِی آخِرِ الْحَدِیثِ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَیْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِی الْهَلَکَاتِ.
📚 الکافی ج۱ص۶۸
✅ تُظْهَرُ مِنْ هَذهِ الرواياتِ و مَا ضاهاها، أَنَّ شَهْوَةَ الکافِرِ فِی دُبُرِهَا وَ التَّلَلُذ و إنْزالِ الرَجُلِ بِغَیْرِ نَحْوِ الذي کانَ حَلَالاً بَیِّناً، یُدْخِلُهُ فِی الحَرامِ أَوْ الشُّبْهَةِ.
وَ مِنْ وَجْهٍ آخَر، هَذَا الفِعْل مَرْسومٌ بَیْنَ أَهْلِ الفِسْقِ مِنَ الکُفَارِ وَ غَیْرِهِم وَ قَلَّ مَنْ تَشَبَهَ بِقومٍ إلاّ أَوشَکَ أَنْ یَکُونَ مِنْهُم
وَ أَیضَاً،أَنَّهُ وَرَدَ في عِدَّةِ روایات، أَنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْمُتَشَبِّهِینَ مِنَ الرِّجَالِ بِالنِّسَاءِ
وَ تَکْمِلَةُ الاَدِلَةِ، أَنَّ مَوالینا عليهم السلام، أَمَرُونَا باالْإِحتياطِ وَ التَّوَقُف عِنْدَ الشُبُهات
✅ فَتُظْهَرُ أَنَّ تَدْلِیکَ بروستاتِ الزَّوجِ مِنْ طریقِ المَقْعَدِ بالاصبعِ الزوجةِ او بِشئٍ آخَر، الذي تُحْصَلُ مَعَهُ اللَّذَة أو الإِنْزال للزّوجِ، لَا یَنْبَغِی وَ لَا یَکُونُ حَلالاً بَیِّناً، بَلْ هِیَ مِنَ المَحارِمِ أو الشُّبَهاتِ وَ رُبَّمَا مَعَ النَّظَرِ إلي حدیث 1⃣، یَنجَرُّ بِأَنْ یُلقی عَلَی الرَّجُلِ شَهْوَةَ النِّساءِ وَ هُوَ مِنْ أَعْظَمِ البلايا! وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ لِوَلِیِّکَ الْفَرَجَ وَ الْعَافِیَةَ وَ النَّصْر
https://t.me/porseshvapasokhe
نظرات (0)