Loading...

#سوال_1833_ هَلْ یَجُوزُ لِلْمَرْأةِ مَنْعُ نَفْسِهَا مِنْ زَوجِها؟




✅ الجواب : تَفَقَّهُوا فِی هَذِهِ الأَحَادِیث :


1⃣عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَی النَّبِیِّ فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّه مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَی الْمَرْأَةِ فَقَالَ أَنْ تُطِیعَهُ وَ لَا تَعْصِیَهُ... إلی أَنْ قَالَ وَ لَا تَمْنَعَهُ نَفْسَهَا وَ إِنْ کَانَتْ عَلَی ظَهْرِ قَتَبٍ

📚 الکافی ج۵ص۵۰۶


2⃣عَنْ عَمْرِو بْنِ جُبَیْرٍ الْعَزْرَمِیِّ عَنْ أَبِی عَبْدِاللَّه قَالَ: جَاءَتِ امْرَأَةٌ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ یَا رَسُولَ اللَّهِ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَی الْمَرْأَةِ فَقَالَ أَکْثَرُ مِنْ ذَلِکَ قَالَتْ فَخَبِّرْنِی عَنْ شَیْءٍ مِنْهُ قَالَ لَیْسَ لَهَا أَنْ تَصُومَ إِلَّا بِإِذْنِهِ یَعْنِی تَطَوُّعاً وَ لَا تَخْرُجَ مِنْ بَیْتِهَا إلا بإِذْنِهِ وَ عَلَیْهَا أَنْ تَطَیَّبَ بِأَطْیَبِ طِیبِهَا وَ تَلْبَسَ أَحْسَنَ ثِیَابِهَا وَ تَزَیَّنَ بِأَحْسَنِ زِینَتِهَا و تَعْرِضَ نَفْسَهَا عَلَیْهِ غُدْوَةً وَ عَشِیَّةً وَ أَکْثَرُ مِنْ ذَلِکَ حُقُوقُهُ عَلَیْهَا.

📚الکافی ج۵ص۵۰۸


3⃣عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی عَبْداللَّه قَالَ: أَتَتِ امْرَأَةٌ إِلَی رَسُولِ اللَّهِ فَقَالَتْ مَا حَقُّ الزَّوْجِ عَلَی الْمَرْأَةِ قَالَ أَنْ تُجِیبَهُ إِلَی حَاجَتِهِ وَ إِنْ کَانَتْ عَلَی قَتَبٍ...

📚الکافی ج۵ص۵۰۸


4⃣عَنْ ضُرَیْسٍ الْکُنَاسِیِّ عَنْ أَبِی عَبْداللَّه قَالَ: إِنَّ امْرَأَةً أَتَتْ رَسُولَ اللَّهِ لِبَعْضِ الْحَاجَةِ فَقَالَ لَهَا لَعَلَّکِ مِنَ الْمُسَوِّفَاتِ قَالَتْ وَ مَا الْمُسَوِّفَاتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ الْمَرْأَةُ الَّتِی یَدْعُوهَا زَوْجُهَا لِبَعْضِ الْحَاجَةِ فَلَا تَزَالُ تُسَوِّفُهُ حَتَّی یَنْعُسَ زَوْجُهَا فَیَنَامَ فَتِلْکِ الَّتِی لَا تَزَالُ الْمَلَائِکَةُ تَلْعَنُهَا حَتَّی یَسْتَیْقِظَ زَوْجُهَا.

📚الکافی ج۵ص۵۰۸


5⃣عَنْ أَبِی بَصِیرٍ عَنْ أَبِی جَعْفَرٍ قال: قال رَسُولُ اللَّهِ لِلنِّسَاءِ لَا تُطَوِّلْنَ صَلَاتَکُنَّ لِتَمْنَعْنَ أَزْوَاجَکُنَّ

📚الکافی ج۵ص۵۰۸


6⃣عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْداللَّهِ قَالَ سَمِعْتُهُ یَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ أَ لَا أُخْبِرُکُمْ بِشِرَارِ نِسَائِکُمُ الذَّلِیلَةُ فِی أَهْلِهَا الْعَزِیزَةُ مَعَ بَعْلِهَا الْعَقِیمُ الْحَقُودُ الَّتِی لَا تَتَوَرَّعُ مِنْ قَبِیحٍ الْمُتَبَرِّجَةُ إِذَا غَابَ عَنْهَا بَعْلُهَا الْحَصَانُ مَعَهُ إِذَا حَضَرَ لَا تَسْمَعُ قَوْلَهُ وَ لَا تُطِیعُ أَمْرَهُ وَ إِذَا خَلَا بِهَا بَعْلُهَا تَمَنَّعَتْ مِنْهُ کَمَا تَمَنَّعُ الصَّعْبَةُ عِنْدَ رُکُوبِهَا وَ لَا تَقْبَلُ مِنْهُ عُذْراً وَ لَا تَغْفِرُ لَهُ ذَنْباً.

📚الکافی ج۵ص۳۲۵


7⃣عَنْ عَبْداللَّهِ بْنِ سِنَانٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّه شِرَارُ نِسَائِکُمُ الْمُعْقَرَة الدَّنِسَةُ اللَّجُوجَةُ الْعَاصِیَةُ الذَّلِیلَةُ فِی قَوْمِهَا الْعَزِیزَةُ فِی نَفْسِهَا الْحَصَانُ عَلَی زَوْجِهَا الْهَلُوکُ عَلَی غَیْرِهِ.

📚الکافی ج۵ص۳۲۶


8⃣عَنِ الْمُفَضَّل بْنِ عُمَر عن أَبِی عَبْداللَّه فِی رَجُلٍ أَتَی امْرَأَتَهُ و هُوَ صَائِمٌ وَ هِیَ صَائِمَةٌ فَقَالَ إِنْ کَانَ اسْتَکْرَهَهَا فَعَلَیْهِ کَفَّارَتَانِ وَ إِنْ کَانَتْ طَاوَعَتْهُ فَعَلَیْهِ کَفَّارَةٌ و عَلَیْهَا کَفَّارَةٌ و إِنْ کَانَ أَکْرَهَهَا فَعَلَیْهِ ضَرْبُ خَمْسِینَ سَوْطاً نِصْفِ الْحَدِّ وَ إِنْ کَانَتْ طَاوَعَتْهُ ضُرِبَ خَمْسَةً وَ عِشْرِینَ سَوْطاً وَ ضُرِبَتْ خَمْسَةً وَ عِشْرِینَ سَوْطاً.

📚الکافی ج۴ص۱۰۳


9⃣عن الحلبِی قَالَ: قُلْتُ لِأَبِی عَبْداللَّه جُعِلْتُ فِدَاکَ إِنِّی لَمَّا قَضَیْتُ نُسُکِی لِلْعُمْرَةِ أَتَیْتُ أَهْلِی وَ لَمْ أُقَصِّرْ قَالَ عَلَیْکَ بَدَنَةٌ قَالَ قُلْتُ: إِنِّی لَمَّا أَرَدْتُ ذَلِکَ مِنْهَا وَ لَمْ تَکُنْ قَصَّرَتْ امْتَنَعَتْ فَلَمَّا غَلَبْتُهَا قَرَضَتْ بَعْضَ شَعْرِهَا بِأَسْنَانِهَا فَقَالَ رَحِمَهَا اللَّهُ کَانَتْ أَفْقَهَ مِنْکَ عَلَیْکَ بَدَنَةٌ وَ لَیْسَ عَلَیْهَا شَیْءٌ.

📚الکافی ج۴ص۴۴۱



✅ تُظْهَرُ مِنْ هَذِهِ الرّوایات و مَا أَشْبَهَهَا، أَنَّهُ لَا یَجُوزُ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَمْنَعَ نَفْسِهَا مِنْ زَوْجِهَا عَلَی کُلِّ حَالٍ وَ لَا أَنْ تُسَوِّفَ إِجابَتَهُ وَ لَا أَنْ تُطِیلَ صلَاتَها إِذَا دَعَاهَا لِلْوِقَاع، إِلَّا أَنْ تَکُونَ مَعْصِیَةً، کَالدُخُول فِی الْفَرْجِ فِی زَمَنِ حَیْضِهَا أَوْ إِذَا کَانَتْ صَائِمَة أَوْ مُحْرِمَة وَ غَیْرِهَا مِنَ الْحَالَاتِ أَلتِی حَرُمَ الْدُّخُول بِها فِیهَا.



اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ لِوَلِیِّکَ الْفَرَجَ وَ الْعَافِیَةَ وَ النَّصْر

https://t.me/porseshvapasokhe

نظرات (0)

...
نام۱۵ اردیبهشت ۱۳۹۹