Loading...

#سوال_919_ هل يجوز للزوج استعمال آلات المصنوعة المخصوصة و غيرها، لإرضاء الزوجة، إذا کان ضعيفا او مريضا و لم يقدر علي إتیانها بقدر احتیاجها و شهوتها و أشرف حياته الزوجية علي الشقاق و النشوز؟




✅ الجواب : انظروا إلي هذه الرواية :


1⃣ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: كَانَ لَنَا جَارٌ شَيْخٌ لَهُ جَارِيَةٌ فَارِهَةٌ قَدْ أَعْطَى بِهَا ثَلَاثِينَ أَلْفَ دِرْهَمٍ وَ كَانَ لَا يَبْلُغُ مِنْهَا مَا يُرِيدُ وَ كَانَتْ تَقُولُ اجْعَلْ يَدَكَ كَذَا بَيْنَ شُفْرَيَّ فَإِنِّي أَجِدُ لِذَلِكَ لَذَّةً وَ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَفْعَلَ ذَلِكَ فَقَالَ لِزُرَارَةَ سَلْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ هَذَا فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَا بَأْسَ أَنْ يَسْتَعِينَ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مِنْ جَسَدِهِ عَلَيْهَا وَ لَكِنْ لَا يَسْتَعِينُ بِغَيْرِ جَسَدِهِ عَلَيْهَا.

📚 الكافي ج۵ص۴۹۷


✅ تظهر من هذه الرواية و غيرها أنه لا يجوز للزوج الاستعانة بغير جسده لإرضاء الزوجة في کل حال و له الإستعانه من جسده و جوارحه کَ یده و غیره عليها و اوصیهما بتقوي اللَّهِ عَزَّوَجَلَّ و الصبر و العفة، لِأَنَّ:


2⃣عَنْ مَيْمُونٍ الْقَدَّاحِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ يَقُولُ مَا مِنْ عِبَادَةٍ أَفْضَلَ مِنْ عِفَّةِ بَطْنٍ وَ فَرْجٍ.

📚 الكافي ج۲ص۸۰

وَ لِأَنَّ :


3⃣عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ الْيَمَانِيِّ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ الصَّبْرُ ثَلَاثَةٌ... إلي أن قال... وَ مَنْ صَبَرَ عَنِ الْمَعْصِيَةِ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ تِسْعَمِائَةِ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ دَرَجَةٍ إِلَى الدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ تُخُومِ الْأَرْضِ إِلَى مُنْتَهَى الْعَرْشِ.

📚 الكافي ج۲ص٩١


✅ و أَیْضاً ینبغی الاجتناب من استعمال العازِل الذَکَرِیّ (الواقِی الذَکَریّ او کوندوم)، خصوصاً الواقي الشائک، بعنوان #الشبهة لقول مولانا الصادق صلوات اللَّه علیه في آخر حدیث 1⃣، حيث نهی عن الإستعانة بغير جسده عليها و قد ورد في حديث 📚الكافي ج١ص۶٨، عن رسول اللّه صلی الله علیه و آله انه قال في حديث... فَمَنْ تَرَكَ الشُّبُهَاتِ نَجَا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ مَنْ أَخَذَ بِالشُّبُهَاتِ ارْتَكَبَ الْمُحَرَّمَاتِ وَ هَلَكَ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُ ثُمَّ قَالَ فِي آخِرِ الْحَدِيثِ فَإِنَّ الْوُقُوفَ عِنْدَ الشُّبُهَاتِ خَيْرٌ مِنَ الِاقْتِحَامِ فِي الْهَلَكَاتِ!



اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَی مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ عَجِّلْ لِوَلِیِّکَ الْفَرَجَ وَ الْعَافِیَةَ وَ النَّصْرَ

نظرات (0)

...
نام۱۵ اردیبهشت ۱۳۹۹