Question 856: What deeds are mentioned in narrations for the Day of Mubahalah?

Answer
✅ Answer: The Day of Mubahalah is the day when the Messenger of Allah, peace and blessings be upon him, took the Commander of the Faithful, Fatima, Imam Hasan, and Imam Hussein, peace be upon them all, to engage in Mubahalah (a ritual of mutual imprecation) with the Christians of Najran, which is one of the occasions where the virtue of this family was made manifest.
✅ Regarding the deeds of this day, please pay attention to the following two narrations:
1 مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ فِي الْمِصْبَاحِ عَنِ الصَّادِقِ أَنَّهُ قَالَ: مَنْ صَلَّى فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي الرَّابِعَ وَ الْعِشْرِينَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الزَّوَالِ بِنِصْفِ سَاعَةٍ شُكْراً لِلَّهِ عَلَى مَا مَنَّ بِهِ عَلَيْهِ وَ خَصَّهُ بِهِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ أُمَّ الْكِتَابِ مَرَّةً وَاحِدَةً وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ- وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ آيَةَ الْكُرْسِيِّ- إِلَى قَوْلِهِ هُمْ فِيها خالِدُونَ- وَ عَشْرَ مَرَّاتٍ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ- عَدَلَتْ عِنْدَ اللَّهِ مِائَةَ أَلْفِ حَجَّةٍ وَ مِائَةَ أَلْفِ عُمْرَةٍ وَ لَمْ يَسْأَلِ اللَّهَ حَاجَةً مِنْ حَوَائِجِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا قَضَاهَا لَهُ كَائِنَةً مَا كَانَتْ إِنْ شَاءَ اللَّهُ.
📚 Misbah al-Mutahajjid, p. 703
Imam Sadegh, peace be upon him, said: 'Whoever on this day, the 24th of Dhu al-Hijjah, prays two units of prayer half an hour before noon to thank Allah for what He has bestowed upon him and for choosing him for it, and in each unit recites Surah al-Hamd once, Surah Qul Huwa Allahu Ahad ten times, Ayat al-Kursi up to 'Hum fiha khalidun' ten times, and Surah Inna Anzalnahu fi Laylat al-Qadr ten times, it will be equal to one hundred thousand Hajj and one hundred thousand Umrah in the sight of Allah, the Exalted. And he will not ask Allah for any need from the needs of this world or the hereafter except that He will grant it to him, whatever it may be, if Allah wills!'
✅ Note 1: This prayer has also been narrated for the day of Eid al-Ghadir, but in the narration for Eid al-Ghadir, it does not mention reciting Ayat al-Kursi up to 'Hum fiha khalidun,' but only to recite Ayat al-Kursi.
✅ Note 2: The supplication that is famous as the supplication of Mubahalah and is also recited at dawn during the month of Ramadan, is not narrated as one of the deeds of the 24th of Dhu al-Hijjah. Rather, according to the narration of Imam Baqir, peace be upon him, in 📚Iqbal al-A'mal, vol. 1, p. 516 and other sources, it is a supplication that Gabriel, peace be upon him, brought to the Messenger of Allah, peace and blessings be upon him, so that he could engage in Mubahalah with the Christians of Najran. And it is also mentioned that the Greatest Name of Allah is in this supplication, and it is recited at dawn during the month of Ramadan for the fulfillment of supplications.
2 Imam Kadhim, peace be upon him, said: 'The Day of Mubahalah is the 24th of Dhu al-Hijjah. On that day, you can pray as much as you wish, and after every two units of prayer you perform, you should seek forgiveness 70 times. Then you should rise while in a state of ritual purity (ghusl), cast your gaze towards the place of your prostration, and recite this supplication.....'
✅ In addition to noting the presence of ghusl in the deeds of the Day of Mubahalah in the above narration, the text of the supplication will be mentioned in the following two parts:
✅ Continuation of the deeds of the Day of Mubahalah and the mention of the supplication which, according to Imam Kadhim, peace be upon him, in the previous post, is to be recited on the Day of Mubahalah:
الحمد لله ربِّ العالمينَ الحمدُ لله فاطِرِ السماواتِ و الأرضِ الحمد لله ألذي لَهُ ما في السَماواتِ و الأرضِ اَلْحَمدُ لِلَّهِ ألذي خَلَقَ السَماواتِ وَ الأرضَ وَ جَعَلَ الظُلُماتِ وَ النورَ ثُمَّ الذين كَفَروا بِرَبِّهِم يَعْدِلُونَ اَلْحَمْدُ لِلَّهِ ألذي عَرَّفَنِي ما كُنْتُ بِهِ جاهلاً و لو لا تَعريفُهُ إِيايَ لَكُنْتُ هالكاً إذْ قالَ و قولُهُ الحقُّ قُلْ لا أَسئَلُكُم عَلَيهِ أَجراً إِلّا المَوَدّةَ فِي القربى فَبَيَّنَ لِيَ القَرابَةَ فَقالَ سُبْحانَهُ إِنّما يُرِيدُ اللّهُ لِيُذهِبَ عَنكُمُ الرّجسَ أَهلَ البَيتِ وَ يُطَهّرَكُم تَطهِيراً فَبَيَّنَ لِيَ البَيْتَ بعدَ القرابةِ ثُمَ قالَ تعالي مُبَيِّناً عَنِ الصادِقينَ الذينَ أَمَرَنَا بِٱلكَوْنِ مَعَهُم و الرَّدِ إلَيْهِم بِقَولِهِ سُبْحانَهُ يا أَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا اتّقُوا اللّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصّادِقِينَ فَأوضَحَ عَنْهُم وَ أَبانَ عَنْ صِفَتِهِمْ بِقَولِهِ جَلَّ ثَناؤهُ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبناءَنا وَ أَبناءَكُم وَ نِساءَنا وَ نِساءَكُم وَ أَنفُسَنا وَ أَنفُسَكُم ثُمّ نَبتَهِل فَنَجعَل لَعنَتَ اللّهِ عَلَي الكاذِبِينَ فَلَكَ الشُكرُ يا رَبِّ و لَكَ المَنُّ حَيْثُ هَدَیْتَنی و أرْشَدْتَني حَتَّي لم يَخْفَ عَلَيَّ الأَهْلُ و البَيْت وَ القِرابَةُ فَعَرَّفْتَني نِساءَهُم و أولادَهُم و رجالَهُم أللهُمَ إِنِّي أَتَقَرَّبُ إِلَيْكَ بِذلكَ المَقام ألذي لا يَكونُ أَعْظَم مِنْهُ فَضْلاً لِلْمؤمنين و لا أكْثَرُ رَحْمَةً لَهُم بِتَعْريفِكَ إِياهُم شَأنَهُ وَ إبانَتُكَ فَضْلَ أهْلهِ الَّذِينَ بِهِم أدْحَضْتَ باطِلَ أعْدائِكَ وَ ثَبَّتَّ بِهِم قَواعِدَ دينِكَ و لَو لا هذَا المَقام المَحْمُودُ ألذي أنًقَذْتَنا بِهِ وَ دَلَلْتَنا عَلي اِتِّباعِ المُحِقِّين مِنْ أهلِ بَيْتِ نَبِیِّکَ الصَادِقينَ عَنْكَ الَّذينَ عَصَمْتَهُم مِنْ لَغْوِ المَقال وَ مَدانِسِ الأفْعال لَخُصِمَ أَهْلُ الإسلام وَ ظَهَرَتْ كَلِمةُ أهْلُ الإلْحاد وَ فِعْلُ أولِي العِنادِ فَلَكَ الحَمْدُ و لَكَ المَنُّ و لَكَ الشُكْرُ عَلَي نَعْمائِكَ وَ أياديكَ أللهم فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَ آلَ مُحَمَّدٍ الَّذينَ إِفْتَرَضْتَ عَليْنا طاعَتَهُم وَ عَقَّدْتَ في رِقابِنا وَلايَتَهُم وَ أكْرَمْتَنا بِمَعْرِفَتِهِم وَ شَرَّفًتَنا بِإِتِّباعِ آثارِهِم وَ ثَبَّتْنا بِالقولِ الثابتِ ألذي عَرَّفُوناهُ فَأَعِّنا عَلَي الأخْذِ بِما بَصَّروناهُ وَ ٱجْزُ مُحَمَّداً عَنَّا أفْضَلَ الجَزاء بِما نَصَحَ لِخَلْقِكَ و بَذَلَ وُسْعَهُ في إِبْلاغِ رِسالَتِكَ و أَخْطَرَ بِنَفْسِهِ في إِقامَةِ دينكَ و عَلَي أَخيهِ وَ وَصِيِّه و الهادي إلي دينِهِ و القَيِّمِ بِسُنَتِهِ عَلِيٍ أميرِ المؤمنينَ و صَلِّ عَلَي الأئمةِ من أبْنائِهِ الصادقينَ الَّذينَ وَصَلْتَ طاعَتَهُم بِطاعَتِكَ وَ أدْخِلْنا بِشَفاعَتِهِم دارَ كَرامَتِكَ يا أرْحَمَ الراحِمينَ أللهم هؤلاءِ أصْحابُ الكِساءِ و العَبَاء يومَ المُباهَلَة إِجْعَلْهُم شُفَعاءَنا أسْألُكَ بِحَقِّ ذلكَ المَقام المَحمود و اليومِ المَشْهود أنْ تَغْفِرَ لي و تَتُوبَ عَلَيَّ إنَكَ أنْتَ التَّوابُ الرَّحِيم أللهمَ إنِّي أشْهَدُ أَنَّ أرْواحَهُم وَ طِينَتَهُم واحِدةٌ وَ هِيَ الشَجَرَةُ التي طابَ أصْلُها وَ أغْصانُها وَ أوراقُها إِرْحَمْنا بِحَقِّهِم وَ أَجِرْنا مِنْ مَواقِفِ الخِزْيِ في الدُنيا وَ الآخِرَةِ بِوَلايَتِهِم وَ أورِدْنا مَوارِدَ الأمْنِ مِنْ أَهْوالِ يَومِ القيامَةِ بِحُبِّهِم وَ إقرارُنا بِفَضْلِهِم و إِتِّباعُنا آثارِهم و اهْتِدائُنا بِهُداهُم و إِعْتِقادُنا ما عَرَّفُوناهُ مِنْ توحيدكَ و وَفَّقُونا عليه مِنْ تَعْظيمِ شَأنِكَ و تَقْديسِ أسْمائِك وَ شُكْرِ آلائِكَ و نَفْيِ الصِّفاتِ أنْ تَحُّلَكَ و العِلْمِ أنْ يُحيطَ بِكَ و الوَهمِ أنْ يَقَعَ عليك فَإِنَّكَ أَقَمْتَهُم حُجَجاً عَلَي خَلْقِكَ ودَلائلَ عَلَي توحيدكَ و هُداةَ تَنَبَّهٍ عَنْ أمرِكَ و تَهدي إلي دينكَ و تُوضِحُ ما أشْكَلَ عَلَي عبادِكَ و بَابَاً للمُعْجِزاتِ التي يَعْجِزُ عنها غيرُكَ و بها تَبينُ حُجَّتُك وَ تَدعُو إلي تَعظيمِ السفيرِ بينكَ و بينَ خَلْقِكَ و أنتَ المُتَفَضِّلُ عَليهِم حَيْثُ قَرَّبْتَهُم مِنْ مَلكوتِكَ وَ إِخْتَصَصْتَهُم بِسِرِّكَ و إِصْطَفَيْتَهُم لِوَحْيِكَ و أورَثْتَهُم غَوامِضَ تأويلكَ رَحمةً بِخلقكَ و لُطفاً بِعبادِكَ و حَناناً عَلَي بَرِيَّتِكَ و عِلماً بما تَنْطوي عليهِ ضَمائِرَ أُمَنائِكَ و ما يكونُ مِنْ شَأنِ صَفْوَتِكَ و طَهَّرْتَهُم في مَنشَئِهِم و مُبْتَدَئِهِم
و حَرَسْتَهُم من نَفْثِ نافِثٍ إليهم وأرَيْتَهُم بُرهاناً عَلَي مِنْ عَرْضِ نُسُولِهِم فَاسْتَجابُوا لأمرْكَ وَ شَغَلُوا أنفسهَم بطاعتكَ و مَلَئُوا أجزاءَهم مِنْ ذكركَ و عَمَروا قُلوبَهُم بِتَعظيمَ أمرِكَ و جَزَّءُوا أوقاتَهُم فيما يُرضيكَ و أخْلُوا دَخائِلَهُم مِنْ مَعاريضِ الخَطَراتِ الشاغلةِ عنك فَجَعَلْتَ قُلوبَهم مَكامِنَ لإرادتكَ وَ عُقولَهم مَناصِبَ لأمْرِكَ وَ نَهْيِكَ وَ ألسِنَتَهُم تَراجمةً لِسُنَّتِكَ ثُمَّ أكْرَمْتَهُم بِنوركَ حتَّي فَضَّلْتَهُم مِنْ بينِ أهلِ زَمانهم و الأقربينَ إليهم فَخَصَصًتَهُم بِوَحْيِكَ وَ أنْزَلْتَ إليهم كتابك وأمَرْتَنا بِالتَمَسُك بِهم وَ الرَّدِّ إليهم و الاستنباطِ منهم أللهم إنا قَدْ تَمَسَكْنا بِكتابكَ و بِعترةِ نَبِيِّك صلواتك عليهم الَّذين أقَمْتَهُم لنا دَليلاً و عَلَماً و أمَرْتَنا بِاتباعِهِم أللهم فإنا قد تَمَسَكْنا بِهِم فَارزُقْنا شَفاعَتَهم حينَ يقولُ الخائبونَ فَما لنا مِنْ شافعينَ و لا صَديقٍ حَميمٍ واجْعَلْنا مِنَ الصادقينَ المصدقينَ لهم المنتظرينَ لِأيامِهِم الناظرينَ إلي شَفاعَتَهُم و لا تُضِلُنا بعدَ إذ هَدَيْتَنا و هَبْ لنا مِنْ لَدُنًكَ رَحمةً إِنكَ أنتَ الوَهَّاب آمين رَبَّ العالمين أللهم صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ و عَلَي أخيهِ و صِنْوِه أميرِ المؤمنينَ و قِبْلةِ العارفين و عَلَمِ المُهْتَدين وَ ثاني الخمسةِ الميامينَ الَّذين فَخَرَ بِهِم الروحُ الأمينَ و باهَلَ اللَّهُ بِهِم المُباهِلين فَقالَ و هُوَ أصْدَقُ القائلين فَمَن حَاجّكَ فِيهِ مِن بَعدِ ما جاءَكَ مِنَ العِلمِ فَقُل تَعالَوا نَدعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ذلك الإمام المَخصوص بمؤاخاتهِ يومَ الإخاء و المُوثِر بِالقُوت بَعدَ ضَرِّ الطَوَي و مَنْ شَكَرَ اللَّهُ سَعْيَهُ في هَلْ أتي و مَنْ شَهِدَ بِفَضْلِهِ مُعادُوه و أقَرَّ بِمَناقِبِهِ جاحِدُوه مولَي الأنام و مُكَسِّر الأصْنام و مَنْ لم تَأخُذْهُ في اللَّهِ لَومَةَ لائمً صَلي الله عليه وآله ما طَلَعَتْ شَمْسُ النهار و أورَقَتْ الأشْجار و علي النُجُوم المُشْرِقات مِنْ عِتْرتهِ و الحُجَجِ الواضِحات منْ ذُرِّيَتِهِ.
📚 Al-Balad al-Amin, p. 688
📚 Misbah, vol. 2, p. 764
✅ Final gift:
3 One day, Ma'mun, may Allah curse him, said to Imam Reza, peace be upon him: 'Inform me of the greatest virtue of the Commander of the Faithful, peace be upon him, for which there is a testimony in the Quran!'
Imam Reza, peace be upon him, said: 'His virtue in the matter of Mubahalah!'
اللَّه در قرآن میفرماید «فَمَنْ حَاجَّکَ فِیهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَکَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعالَوْا نَدْعُ أَبْناءَنا وَ أَبْناءَکُمْ وَ نِساءَنا وَ نِساءَکُمْ وَ أَنْفُسَنا وَ أَنْفُسَکُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَی الْکاذِبِینَ» -. آل عمران / ۶۱
''So the Prophet, peace and blessings be upon him, brought Imam Hasan and Imam Hussein, who were his sons, and Fatima Zahra, peace be upon her, who is referred to in the verse as 'our women,' and he also brought the Commander of the Faithful, who, according to the verse of the Quran, was considered the very self of the Prophet.'
''And it is established that no one from the creation of Allah is more valuable and nobler than the Great Prophet, peace and blessings be upon him. Therefore, by the divine decree, it is a duty and established that no one from the creation of Allah is more virtuous than the self of the Messenger of Allah, peace and blessings be upon him (who is the Commander of the Faithful, peace be upon him)!'
📚 Bihar, vol. 10, p. 350